الأوقات المثالية للعلاقة الحميمية



Image result for ‫الأوقات المثالية للعلاقة الحميمية‬‎




الأوقات المثالية للعلاقة الحميمية

   لطالما كانت رغبة الرجل في ممارسة العلاقة الحميمة في كل مرة كانت الفرصة سانحة له.
    و لكن الواقع ليس كذلك، فهناك شَريكة قد يَروقُ لها توقيتُه وقد لا يَروق لها.
    كما أنّ الواقع يُشير بأنّ الرجل يُفضل فترة الصباح، ولا يَقتصر الأمر على إنتصاب صباحي، بل على رغبة تَكون في ذروتها و في المقابل فإن مزاج المرأة في هذه الفترة مُغاير تماماً. 

    فرائِحة الفَم ، الشعر المُشعث ، والرغبة بساعة نوم إضافية لا تُشجعها إطلاقاً على ممارسة الجنس.

   كما أنّ الأمر غير محصور برغبة أحد الطرفين وتَمَّنُع الآخر، فحين يتعلق الأمر بالجنس فالتوقيت هو كل شيء.
   و من أجل تحقيق حياة جنسية مُشبعة للطرفين فإنّ العلماء يَنصحون بمواعيد محددة أثبتت أنها الوقت المثالي للمرأة وللرجل حسب تجارب علمية أُجريت على عينة من الازواج.




من الساعة 6 إلى 8 صباحاً



    المرأة في هذه الأوقات غير مستعدة للعملية الجنسية ؛ لأنّ مستويات الميلاتونين في جسمها منخفضة، خِلافاً للرجل الذي يكون في قمة إثارته الجنسية بسبب مستويات التستوستيرون العالية. 

النتيجة: 
     وقت مثالي للرجل وغير مثالي إطلاقاً للمرأة.


من الساعة 8 إلى 10 صباحاً

    في هذه المرحلة تكون المرأة مُستعدة للعلاقة الحميمة، بسبب إرتفاع مستويات الأندورفين، لكن في المقابل تكون مستويات التستوستيرون عند الرجل قد إنخفضت.

النتيجة:
    وقت مثالي للمرأة وغير مثالي للرجل، لكن ذلك لا يعني أن  الرجل سيتمنع. 


من الساعة 12 إلى 2 ظهراً

    حيثُ تكون المرأة في هذه المرحلة مُنشغلة إمّا في عملها أو في أعمال المنزل، الرجل من جهته يكون في عمله أو خلال فرصة الغداء. 

النتيجة: 
   أنّهُ لا يُمكن إطلاقاً إزعاج المرأة في هذه الأوقات لكن الرجل مستعد لعلاقة سريعة خلال فرصة الغداء إن سنحت له الفرصة. 






من الساعة 2  إلى 4 عصراً



    و في هذه الأوقات يكون جهاز الإباضة عند المرأة في قمة نَشاطه.

النتيجة:
     إن لم تَكن تُخطط لإنجاب طفل يُفضل تجنب ممارسة الجنس خلال هذه الفترة من النهار.


من الساعة 4 إلى 8 ليلاً

   إنّ هذه الفترة تُعتبر من الأوقات الرمادية المحايدة عند الرجل والمرأة. كل منهما مستعد لممارسة الجنس لكنّه أيضاً مستعد للتخلي عن الفكرة. لكن الحياد هذا ما يلبث أن يتلاشى كلياً خلال الفترة الممتدة من السادسة إلى الثامنة ليلاً أي قبل موعد تناول العشاء.

النتيجة: 
   إن الجوع الحقيقي يتغلب على الجوع الجنسي.


من الساعة 8 إلى 10 ليلاً

   في هذا التوقيت تكون المرأة في قِمة نشاطها الجنسي، والرجل في المقابل يُحاول التصرف بلامبالاة رُغم أنّه في قمة استعداده.

النتيجة: 
    كلا الطرفان مستعدان  ويرغبان بممارسة الجنس. مما يعني أنّه الوقت المثالي.


من الساعة 10 إلى منتصف الليل

    تَنخفض معدلات الميلاتونين عند المرأة خِلال هذه الفترة، وتكون في مزاج للرومانسية. الرجل من جهته يكون في مزاج للرومانسية، لكن رومانسية مختلفة عن مفهوم المرأة. فهو يُريد الجنس الرومانسي. 




النتيجة: 

     في أكثر الحالات لا يكون أفضل الأوقات لأن الشريكة بيولوجياً لا تَملك الطاقة اللازمة للتفاعل. 




    التوقيت أعلاه تفصيل واقعي ليوميات الرجل والمرأة على حد سواء، لكنّه قد لا ينطبق على جميع أيام السنة خصوصاً وأن الجدول المُزدحم يصبح أقل إزدحاماً خلال الإجازات وعطلات الأعياد. كما أنّ المزاج العام لكل من الرجل والمرأة لا يُمكن تحديده مسبقاً وفق أحداث يومية عامة.
     كما أنّه إن كانت الشريكة وخلافاً للأوقات التي ذكرت أعلاه مُستعدة للتفاعل جنسياً، فلا تُفَّوت الفرصة لمجرد أن بعض العلماء حددوا الوقت المثالي لممارسة الجنس. فمن يَدري قد يكون وقتك المثالي هو الوقت الذي إعتبره العلماء أسوأ وقت لممارسة الجنس. 
    العلاقة في نهاية المطاف هي نتيجة مشاعر خاصة تختلف بشكل جذري بين شخص وآخر. 




CONVERSATION

0 comments:

Post a Comment

Instagram

Follow Us